طريقة غسل الذكر بعد البول. فإن الواجب على من يريد الوضوء أو الصلاة أن يزيل ما على السبيلين أو أحدهما (القبل والدبر) من أثر البول والتغوط، والأولى والأفضل أن يغسل بالماء بعد إزالة عينه بحجر، أو ما يقوم مقامه، لحديث عائشة رضي الله عنها: إذن الإجابة عن سؤال هل مداعبة الذكر توجب الغسل هي لا، حيث إن السائل الذي يخرج غالبًا ما يكون مذيا، لكن هناك حالات من المداعبة تكون فيها الاستثارة شديدة في هذه الحالة قد يخرج من الرجل مني، في هذه الحالة لا بد من الاغتسال، فالمني يتكون من ماء أو سائل طهور لكنه واجب الغسل.
يتحقّق التطهر من البول بالتريّث قليلاً بعد انقطاعه؛ للتأكّد من عدم بقاء شيءٍ، ثمّ يُستنجى من البول، ولو لم يُفعل إلّا الاستنجاء؛ لكانت الطهارة صحيحةً؛ لأنّ الأصل عدم خروج شيءٍ بعد انقطاع البول، ولا يتوجّب على المسلم أن يغسل عضوه بعد التبوّل إلّا إن كان البول قد انتشر حول. غسلها جيدًا بالماء من الأمام إلى الخلف وليس العكس؛ لأن الطريقة الخاطئة سوف تسبب انتقال البكتيريا من الشرج للمسالك البولية. ومجرد جفاف الذكر من البول لا يعد طهارة له، بل لا بد من غسله بالماء.